وصلت صباح اليوم إلى مطار أحمد سيكو توري الدولي بالعاصمة الغينية كوناكري طائرة خاصة قادمة من مدينة نواذيبو، تقل 195 مواطنا غينيا، كانوا يقيمون في المدينة، من بينهم 57 قاصرا و31 رضيعا.
ووفق وسائل إعلام غينية، فإن عملية التسفير تمت في إطار إعادة طوعية نظمتها الحكومة الغينية لمواطنيها الموجودين في وضعية هشة بموريتانيا، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (OIM)، وذلك نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها المسفر.
وذكرت المصادر ذاتها أن دفعات إضافية من المواطنين الغينيين ستنقل قريبا من مدن نواكشوط و روصو، ونواذيبو، استجابة لطلباتهم لرغباتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة نواذيبو تحتضن منذ عقود، مئات الغينيين الذين قدمت طلائعهم مع المستعمر الفرنسي كمجندين و عمال، ليتضاعف عددهم بعد ذلك، عدة مرات بعد الاستقلال، حيث يزاولون مهنا غير مصنفة، مثل بيع الأطعمة في البيوت والشوارع، والنقل العمومي، والتجارة الصغيرة... كما يتخذ بعضهم المدينة معبرا نحو أوروبا، فيما اختار آخرون منهم، الاستقرار والعمل فيها، و القيام بزيارات إجازة دورية لبلدهم.