أشرفت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام، على افتتاح الحظيرة الوطنية، أمام العموم، بهدف دعم السياحة المحلية والتنمية البيئية المستدامة
وقالت الوزيرة إن الحظيرة ستُسهم في ترقية السياحة البيئية من خلال استغلال تنوعها البيولوجي، مع توفير بنية تحتية ملائمة لاستقبال السياح.
ويتضمن مشروع فتح الحظيرة توفير مرافق متكاملة للراحة والاستجمام تشمل: فندقا بيئيا يتكون من 10 غرف عادية و5 غرف مخصصة للعائلات، ومجمع خيام وقرية سياحية تقليدية تحتوي على خيام منصوبة مقابل مناطق تأقلم الظباء وبعض الأنواع المنقرضة، بالإضافة إلى مشتلة ذات طاقة إنتاجية تبلغ 10 آلاف شتلة موجهة للتشجير والزينة وتغذية الحيوانات العشبية.
ووجهت الوزيرة دعوة للمواطنين، وخاصة الأطفال، لزيارة الحظيرة لتعزيز الوعي البيئي والتعرف على التنوع الحيواني المحلي.
وتقع حظيرة آوليكات في ولاية اترارزة، وتضم محمية تتوفر على 15 نوعاً من الحيوانات البرية، بما في ذلك النعام، الزرافة، الأسد، النمر، الفهد الآسيوي، الفهد الأمريكي، وحمار الوحش، والظبي الأسمر، وظبي الماء، والغزال، والعلند أنواع جديدة مثل المها العربي وغزلان الريم.
