أعلنت النيابة العامة لدى محكمة ولاية نواكشوط الغربية، اليوم السبت، تفاصيل الوضع الصحي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، في بيان رسمي، ردًا على ما تم تداوله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من معلومات متضاربة خلال الأيام الماضية.
وأوضحت النيابة أنها خاطبت الطبيب المعالج بالمركز الوطني لأمراض القلب بتاريخ 21 يونيو 2025، من أجل الوقوف على الوضعية الصحية الدقيقة للرئيس السابق، مؤكدة حرصها على إطلاع الرأي العام على الحقيقة من مصادرها المختصة والمعتمدة.
وجاء في الرد الطبي الرسمي أن ولد عبد العزيز خضع بتاريخ 12 يونيو لعملية قسطرة علاجية مبرمجة لشريان تاجي واحد، أُجريت بنجاح، وتم خلالها تركيب دعامة، وغادر المستشفى بعد 48 ساعة، في وضع صحي مستقر، دون تسجيل أي مضاعفات.
وأكدت النيابة العامة أنها تنشر نص التقرير الطبي كما وردها دون تعديل، التزامًا منها بالشفافية وحق المواطنين في الحصول على المعلومة، مع احترام سرية البيانات الطبية.
